إن تراث دولة الإمارات العربية المتحدة وثقافتها المتميزين بثرائهما، وإنجازاتها التي تحظى بالتقدير على المستوى العالمي، فضلًا عن جانب تقدمها الذي يعد بمثابة أساسًا مرجعيًا لغيرها من الدول، جميعها عناصر تزدهر أوجه التآزر بينها في هيئة الإنجازات والمساهمات والنجاحات التي حققتها مجموعة محمد وعبيد الملا.
يقترن عميق الاحترام الذي تكنه مجموعة محمد وعبيد الملا للتقاليد والثقافة الإماراتية بالحداثة في عالم يتطور بوتيرة خاطفة. ونظرًا لكونها واحدة من أكثر مجموعات الأعمال ديناميكية في دولة الإمارات، يتمسك الجيل الثاني من عائلة الملا اليوم بالرسالة والرؤية التي وضعها الأجداد المؤسسون للمجموعة. لقد كانت المجموعة من أوائل الأمثلة التي يحتذى بها في دولة الإمارات فيما يتعلق بإدماج قوانين حوكمة المؤسسات باعتبارها نقطة ارتكاز في عملياتها التجارية.
تعود أصول مجموعة محمد وعبيد الملا إلى عام 1942 بدخولها السوق في قطاع البناء بوصفها شركة خاصة مملوكة عائليًا. وقد ساهمت النظرة الاستشرافية التي تمتعت بها المجموعة بالإضافة إلى اتباع إستراتيجيات مبتكرة في تنويع أعمالها في عدد من المحاور الإستراتيجية للنمو الاقتصادي، ومن بينها قطاعات الضيافة والرعاية الصحية والعقارات والسفر والسياحة، مما ساهم بدوره في تحقيق الشهرة الدولية التي تحظى بها دبي، وذلك من خلال الأكثرة العلامات التجارية تميزًا وشهرة في هذه المحاور.
تمتد الجذور التاريخية مجموعة محمد وعبيد الملا إلى أكثر من سبعة عقود من المؤسسية والديناميكية، كما تستمد نموها ونجاحاتها من حبها للوطن واعتزازها بقيم دولة الإمارات العربية المتحدة.
