أطلقت مجموعة محمد وعبيد الملا قسم السفر والسياحة التابع لها في عام 2007. تمثل الغرض منه في البداية في أن يكون نظام دعم لتلبية متطلبات السفر الداخليّة للمجموعة، لكن سرعان ما اكتسب هذا القسم زخمًا ونما بقوة ليصبح واحد من المراكز المزدهرة التي تقدم خدمات السفر الشاملة الداخليّة والخارجيّة.
إننا إحدى الشركات الرائدة في إدارة السفريات المعتمدة من اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) التي تعمل كمجمع خدمات متكامل وشامل. يتمتع فريقنا من المحترفين العاملين في مجال السفر بدرجة عالية من الخبرة، فضلًا عن استعانته بأحدث العمليات والأنظمة لتقديم تجارب سفر فعّالة وشخصيّة للعملاء.
تربطنا شراكة مع جميع شركات الطيران الكبرى، وتساعدنا صفقاتنا التي نبرمها معهم في تقديم مزايا لا جدال فيها للشركات، بغض النظر عن أحوال السوق.
إننا نقدم خدماتنا لمجموعة متنوعة من العملاء المتميزين، ونعمل دومًا على دمج الأنظمة عبر تطويع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لإنشاء وصول مباشر عبر الإنترنت لمختلف خدمات السفر. وفيما يتعلق بحسابات الشركات الكبرى، فقد قمنا بإدراج مستشاري السفر الداخليين داخل مقرات عمل العملاء، جنبًا إلى جنب مع أحد مراكز أنظمة الحجز لإتاحة عملية سلسة وحصريّة.
سجل إنجازاتنا حافل بجوائز من أفضل شركات الطيران بفضل الأداء المتميّز للمبيعات والإنتاجيّة.
Tتلعب محفظة الأعمال التجاريّة الديناميكيّة للمجموعة دورًا بالغ الأهميّة في تعزيز دورنا. حيث يعد تطويع أحدث وسائل التكنولوجيا والأنظمة والعمليات ودمجها عبر الأقسام أحد المقومات الأساسيّة التي تساعدنا في تقديم خدمات استثنائية متقدمة للعملاء.
كما ترجح محفظة العلامات التجاريّة الفندقيّة الدوليّة التابعة لقسم الضيافة بمجموعتنا كفتنا في هذه السوق شديدة التنافس.
ولقد مثل الوباء تحديات بالغة لقطاع السفر، لكن نقاط القوة التي تزخر بها مجموعتنا والتي بنيت استراتيجيًا على مدى عقود من الزمن، مكنتنا من مواجهة هذه الالمعوقات القوية وشق طريقنا أمامنا. ترجح امتيازاتنا التجاريّة الفندقيّة وحصة التأشيرات وبوابة التذاكر وعلاقاتنا الراسخة لإجراء اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) في ظل انتشار الجائحة مع المستشفى الأمريكي في دبي كفتنا في باقات السفر. وبسبب هذه المزايا التي تمنحنا الأفضليّة، أصبحنا في وضع أفضل يتيح لنا تقديم نقاط أسعار مغرية لجذب المسافرين الدوليين إلى الإمارات العربيّة المتحدة.
“ترى مؤسسة محمد وعبيد الملا للسفر والسياحة أن إدارة السفر هي أكثر من مجرد إجراء ترتيبات فعالة، بل هي بتقديم تجارب ومشاعر لا تُنسى للعملاء.
في ظل انشار جائحة كوفيد-19، يعتبر توفير اهتمام خاص للعملاء مطلباً بالغ الأهمية. ولهذا نطلق على فريق عملنا اسم “أطباء السفر”. يتمتع كل عضو بمعرفة متعمقة ورؤية ثاقبة لتلبية توقعات العميل لتوفير أعلى درجات السلامة المتعلقة بوباء كوفيد -19، وبصرف النظر عن مساعدة العملاء في إدارة التكلفة وخفض الأجرة وتحسين أميال السفر الجوي، يجب أن توفر خدمات السفر معلومات محدثة عن القواعد واللوائح والمبادئ التوجيهية للإقامة. لذلك، نحن نضمن لعملائنا جاهزيتنا على مدار الساعة طوال مدة سفرهم.
“مع بدء التحسن التدريجي لوتيرة السياحة الدولية نظراً لجهود حملات التطعيم العالمية، تتضح الضروريات الجديدة لصناعة السفر : تخيل، وتكيف، وابتكر. أصبحت الحاجة إلى خوض تجارب السفر بإبداع غير تقليدي أكثر وضوحاً اليوم من أي وقت مضى. ونحن نسير في مقدمة الركب في هذا المضمار.
حيث نُروج للوجهات التي لا تتطلب المكوث في الحجر الصحي. كما أننا في طليعة تقديم باقات عالية القيمة للسياحة العلاجية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تمثل صناعة حيوية ومتنامية. نلعب دوراً محورياً في تقديم خدمات السياحة العلاجية من خلال تعاوننا مع علامتنا التجارية الرائدة، المستشفى الأمريكي في دبي، وتفهمّنا لنبض السوق، وذلك شاملاً لإجراءات التأشيرات وترتيبات السفر والإقامة.
خلال فترة الجائحة وما بعد، تخضع اتجاهات السفر لتغييرات سريعة حيث تتمثل الأولويات الجديدة للعملاء في السلامة الشخصية والميزات الحصرية والجمع بين (العمل والترفيه) والتجارب المخصصة، ونحن هنا لنلبي توقعاتكم هذه على أفضل وجه