تعد صناعة العقاقير الإشعاعية، وهي مجال شديد التخصص ويخضع للمراقبة الصارمة والتنظيم الصارم، جزءًا مهمًا من قطاع الرعاية الصحية، وقد كان لشركة مونرول الإمارات العربية المتحدة السبق في هذا المجال. بدأت الشركة كفكرة في عام 2005، ثم تأسست بالكامل مع إضفاء الطابع الرسمي عليها في عام 2010. وإنه من دواعي فخرنا أن نقول إننا كنا الشركة الأولى والوحيدة في مجال تصنيع العقاقير الإشعاعية التجارية في دولة الإمارات العربية المتحدة وقت إطلاق شركتنا.
تعمل شركة مونرول الإمارات على تصنيع العقاقير الإشعاعية، وهي فئة من العقاقير المستخدمة في تشخيص العديد من الأمراض، من بينها الأمراض السرطانية. ونحن نعتقد أننا نؤدي دورًا مهمًا في دولة الإمارات وأوساط علم الأورام في المنطقة.
ويكمن هدفنا في تلبية احتياجات هيئات الرعاية الصحية المرخصة بشكل ثابت ومستمر في دولة الإمارات والمنطقة، وذلك من خلال تقديم العقاقير الإشعاعية بأفضل جودة ووفقًا للمعايير الدولية.
وتعد مواد القائفة المشعة من الأدوادت التي لا غنى عنها في تشخيص الأورام. نحن نصنع تلك المواد التي تساعد في تشخيص ومعالجة السرطان، بما في ذلك السرطان العام وفحص العظام وسرطان البروستاتا، وذلك من خلال التصوير الجزيئي بطريقة تعرف بالتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET).
في الفترة التي تزيد عن عقد من الزمن منذ إطلاق مونرول الإمارات، حققتنا العديد من النجاحات مسترشدين بقيمنا الأساسية المتمثلة في الصدق، والنزاهة، والجودة التي لا تقبل المساومة، والسلامة. وهدفنا هو: إنقاذ الأرواح.
لقد حقق المشروع المشترك بين مجموعة محمد وعبيد الملا، ومونرول الإمارات، واكزاسيباسى – مونرول؛ عملاق الأدوية التركي، الذي جرى توقيعه في عام 2013، العديد من الإنجازات البارزة.